نبذة عامة
اعتبارًا من 20 أيلول/سبتمبر 2025، ستضيف القوانين الجديدة جريمتين جديدتين تتعلقان بالتحقير أو القدح أو الذم، وستُعدّان من الجرائم الجسيمة.
يُعرف التحقير أو القدح أو الذم غالبًا بخطاب الكراهية أو السلوك المسيء القائم على الكراهية. وهو سلوك يُشجّع الكراهية ضدك بسبب هويتك. ويمكن أن يُلحق هذا ضررًا بالغًا بالأفراد والمجتمعات بأكملها.
كجزء من هذه التعديلات القانونية، ستُضاف جريمتان جديدتان إلى قانون الجرائم لعام 1958. ولن تُطبّق هذه القوانين إلا في أشدّ حالات خطاب الكراهية أو السلوك المسيء القائم على الكراهية.
من الذي تحميه هذه القوانين الجديدة؟
ستحمي القوانين الجديدة الأشخاص الذين يتسمون بصفات معيّنة من خطاب الكراهية أو السلوك المسيء ضدهم القائم على الكراهية. وتشمل السمات المحمية ما يلي:
العِرق
المعتقد الدين أو ممارسة الشعائر الدينية
الإعاقة (بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، الإيدز (AIDS)، أو الأمراض النفسية)
الهوية الجندرية (بما في ذلك مؤدو عروض "الدراغ"، وهم أشخاص غالبًا رجال يرتدون ملابس نسائية زاهية)
الجنس
الخصائص الجنسية
الميول الجنسية
العلاقة الشخصية (سواء كانت قرابة أو علاقة من نوع آخر) بشخص يحمل سمة محمية
ما هي الجرائم الجنائية الجديدة؟
الجرميتان الجديدتان هما:
جريمة التحريض
وجريمة التهديد.
جريمة التحريض
يرتكب الشخص هذه الجريمة إذا قال أو فعل شيئًا يمكن أن يشجع على الكراهية أو الاِزدِراء أو الاحتقار الشديد أو النفور أو السخرية الشديدة تجاه شخص أو مجموعة من الأشخاص:
بسبب سمة محمية،
وكان ينوي من خلال سلوكه إثارة هذه المشاعر، أو كان يعتقد أن من المحتمل أن تؤدي أفعاله إلى إثارة هذه المشاعر.
وليس من الضروري إثبات أن ذلك السلوك تسبب فعليًا في إثارة الكراهية أو الاحتقار الشديد أو الاشمئزاز أو السخرية.
جريمة التهديد
يرتكب الشخص هذه الجريمة إذا هدد شخصًا آخر أو مجموعة بإيذاء جسدي أو إتلاف الممتلكات:
بسبب سمة محمية،
وكان يقصد أن يعتقد الطرف الآخر (سواء أكان شخصًا أو أحد أفراد المجموعة) بأن التهديد سيُنفذ، أو يظن أنه من المرجح أن يصدق الطرف الآخر ذلك.
حتى لو نَسَبَ الشخص صفة محمية إلى الطرف الآخر وتبيّن لاحقًا أنها لم تكن صحيحة، فإن ذلك لا يُغيّر من اعتبار الفعل جريمة في نظر القانون. فعلى سبيل المثال، إذا هدد شخصٌ أحدهم بالأذى لاعتقاده أنه ينتمي إلى مجموعة عرقية معينة، فإنه يظل مخالفًا للقانون حتى وإن كان ادعاؤه أو اعتقاده خاطئًا.
ما هي العقوبات؟
العقوبات القصوى هي:
السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في جريمة التحريض
السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات في جريمة التهديد.
العقوبة القصوى هي الحد الأقصى للعقوبة التي يمكن أن تصدرها المحكمة. وقد تفرض المحكمة غرامة مالية أو أمرًا بالخدمة المجتمعية (وتعد من بدائل العقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة)، بحسب ظروف كل حالة.
هل تُطبَّق هذه الجرائم على السلوكيات التي يمارسها الفرد في حياته الخاصة؟
نعم. تُطبّق هذه القوانين سواء وقع التحقير أو القدح أو الذم:
في العلن أو الأماكن العامة
في الحياة الخاصة أو الأماكن الخاصة
عبر الإنترنت، بما في ذلك في المجموعات المغلقة أو المنتديات الخاصة.
هل تشمل هذه الجرائم التعبير عن الرأي أو المزاح؟
القانون الجديد يمنع التصرفات الخطيرة التي تنطوي على كراهية. يحق لسكان فيكتوريا التعبير عن آرائهم، والبحث عن المعلومات، وتلقيها ومشاركتها بجميع أشكالها.
لكن التعبير عن الآراء أو النكات بطريقة تُحرّض على الكراهية أو تتضمن تهديدًا للناس أو الممتلكات غير مقبول.
هل يسري القانون الجديد خارج فيكتوريا أيضًا؟
يسري القانون إذا كانت أفعال الشخص مرتبطة مباشرة بفيكتوريا. وهذا يعني أن القانون يشمل الحالات التالية:
أشخاص خارج فيكتوريا يستهدفون شخصًا، أو مجموعة، أو ممتلكات داخل فيكتوريا.
أشخاص داخل فيكتوريا يستهدفون شخصًا، أو مجموعة، أو ممتلكات خارج فيكتوريا.
كيف ستتم محاكمة مرتكبي هذه الجرائم؟
يجب الحصول على موافقة مدير النيابة العامة قبل المضي في محاكمة أي شخص بموجب هذه الجرائم. لن تُرفع الدعوى إلا إذا:
كانت تخدم المصلحة العامة،
وكانت هناك فرصة معقولة للإدانة.
ويجب على مدير النيابة العامة النظر في جميع الظروف، بما فيها العوامل الاجتماعية والثقافية والتاريخية.
ما هي صلاحيات الشرطة لتطبيق هذه القوانين؟
بإمكان شرطة فيكتوريا القبض على أي شخص وتوجيه التهم إليه إذا بدا أن سلوكه يشكل جريمة بموجب القوانين الجديدة.
كيف يمكنني الإبلاغ عن جريمة؟
للإبلاغ عن جريمة تحقير أو قدح أو ذم شديد، اتصل بأقرب مركز شرطة أو بخدمة Crime Stoppers على الرقم 1800 333 000.
Iإذا كنت أو كان شخص آخر في خطر، اتصل فورًا بالرقم 000.
Updated